سياحة مغربية ,سياحة تونسية ,سياحة سعودية,سياحة مصرية ,سياحة لبنانية ,سياحة بحرينية,سياحة جزائرية,سياحة سورية,سياحةأردنية,سياحة عربية,السفر ,صحة آدم وحواء, قضايا آدم وحواء,مطبخ حواء,قصص وروايات,صورو فيديوهات, الربح من النت ,برامج الكومبيوتر,دردشة وتعارف |
|
| مدينة زويلة ... ليبيا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد سمير المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 244 بُـلاآآدٍيـے : المهنة : تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 35
| موضوع: مدينة زويلة ... ليبيا الأربعاء نوفمبر 25, 2009 5:25 am | |
| تقع مدينة زويلة إلى الشرق من مرزق بحوالى 140 كم وإلى الجنوب الشرقي من مدينة سبها وتتصل بها عن طريق صحراوى غير متفرع من طريق سبها أوبارى يبلغ طوله 160كم تقريباً.</SPAN> مدينة زويلة احدى المدن ذات الطابع الاسلامي في ليبيا تعرف تاريخيا بزويلة بنى خطاب ، افتتحها عقبة بن نافع عام 22 هـ .</SPAN> وصالح أهلها ودفعوا 300 رأس من العبيد. تعتبر مدينة زويلة احدى المدن سميت الاسلامية في ليبيا حيث عثر على معالم أثرية اسلامية ترجع إلى العهد الفاطمى</SPAN> وقد سميت زويلة بعد الفتح الاسلامى بلد الأشراف كما سميت زويلة بنى خطاب. </SPAN> وقد وصفها كثير من الجغرافيين والرحالة العرب وأثنوا على منتجاتها فوصفها البكرى في كتابه المسالك والممالك </SPAN> وهو من أهالى القرن الخامس الهجرى بقوله"وهى مدينة غير مسورة في وسط صحراء </SPAN> وهى أول حد بلاد السودان وبها جامع وحمام وأسواق يجتمع بها الرفاق من كل جهة منها </SPAN> ومنها يفترق قاصدهم وتتشعب طرقهم وبها نخيل وبساط للزرع يسقى الابل". ولا تزال تحوى معالم اثرية تعود للعهد الفاطمي </SPAN> </SPAN>توالى المؤرخون على ذكرها كمدينة عريقة في القدم قال عنها اقدم الجغرافين المسلمين اليعقوبي (ت 248 هـ ) في كتاب البلدان : </SPAN></SPAN> ” ووراء ودان مما يلي القبلة بلد زويلة وسكانها قوم مسلمون اباضية وبها اخلاط من اهل خرسان والبصرة والكوفة ” . </SPAN></SPAN> </SPAN>اما البكرى </SPAN>( القرن الخامس الهجرى ) في كتابه ” </SPAN>المسالك والممالك ” فيقول </SPAN>: </SPAN> ” </SPAN>مدينة غير مسورة في وسط صحراء وهى أول حد بلاد السودان وبها جامع وحمام وأسواق يجتمع بها الرفاق من كل جهة منها</SPAN> ومنها يفترق قاصدهم وتتشعب طرقهم وبها نخيل وبساط للزرع يسقى الابل”.</SPAN> </SPAN>اما الادريسى ( مؤرخ القرن السادس الهجري ) </SPAN>في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق فيقول “ </SPAN></SPAN> </SPAN>زويلة بناها عبدالله بن خطاب الهوارى وسكنها هو وبنو عمه في سنة306هـ وهى منسوبة لهذا الرجل وبه اشتهر اسمها </SPAN> وهى الآن عامرة وهي مدينة صغيرة وبها أسواق ومنها يدخل إلى جمل من بلاد السودان </SPAN> وشرب أهلها من آبار عذبة ولها نخل كثير وثمرها حسن، والمسافرون يأتونها بأمتعة من جهازها وجمل من أمور يحتاج اليها “</SPAN> </SPAN>أما صاحب كتاب الاستبصار فيقول </SPAN>” مدينة زويلة مدينة كبيرة قديمة أزلية في الصحراء”. </SPAN>ويذكر ياقوت الحموى في كتابه معجم البلدان ” </SPAN>ان لأهل زويلة حكمة في احتراس بلدهم </SPAN> وذلك أن الذى عليه نوبة الاحتراس منهم يعمد إلى دابة فيشد عليها حزمة كبيرة من جرائد النخل ينال سعفها الأرض </SPAN> ثم يدور بها حوالى المدينة ، فاذا أصبح من الغد ركب ذلك المحترس ومن تبعه على جمال السروج وداروا على المدينة </SPAN> فان رأوا أثرا خارجا من المدينة اتبعوه حتى يدركوه أينما توجه لصا كان أو عبدا أو أمة أو غيرذلك “.</SPAN> </SPAN>كما يصفها القزويني ( القرن السابع الهجري ) صاحب كتاب </SPAN>آثار البلاد </SPAN>بالقول </SPAN> ” مدينة بأفريقيا غير مسورة في أول حدود السودان ، ولأهلها خاصية عجيبة في معرفة آثار القدم </SPAN> ليس لغيرهم تلك الخاصية حتى يعرفوا أثر قدم الغريب والبلدى والرحل والمرأة واللص والعبد الآبق والأمة “.</SPAN> </SPAN>من أهم معالم مدينة زويلة الاثرية التي مازالت قائمة الأضرحة السبعة لحكام زويلة من أسرة بنى الخطاب </SPAN> الذين حكموا منذ أواخر القرن الثالث الهجرى حتى سنة 568هـ حين قضى قراقوش وهو أحد قواد صلاح الدين الأيوبى </SPAN> على حكمهم بمدينة زويلة بقتل آخر ملوكهم محمد بن الخطاب وخطب فيها لصلاح الدين.</SPAN> </SPAN>كما انها لا تزال تحتفظ بقلعتها التاريخية وجامعها العتيق ومقابر على الطراز البيزنطي .</SPAN> تشير بعض المصادر بأن تاريخ بناء القلعة يعود إلى فترة 3500 سنة </SPAN></SPAN> </SPAN>بينما ترجح مصادر أخرى بأن القلعة يعود تاريخ بنائها للعصر الرومانى ما بين القرن(19 – 50 </SPAN>ق . م ) </SPAN> وجرت للقلعة عمليات إعادة بناء </SPAN>فى عدة </SPAN>مراحل تاريخية خلال العصور المتلاحقة </SPAN> حتى أضحت على شكلها الذي نشاهده اليوم بأسوارها وبعض المبانى المشيدة بداخلها</SPAN> </SPAN> </SPAN> </SPAN>وعلى ذكرها ايضا </SPAN>يقول المؤرخ المعاصر محمد سليمان ايوب : ” اما الصحراء الكبرى فقد كان المزتيون والهواريون</SPAN> اول من توغل بجمالهم الى الصحراء وكان للهواريون الفضل في اكتشاف طرق القوافل الجديدة وعبور بحر الرمال </SPAN> وتقول الاساطير الهوارية انهم هاجروا من عاصمتهم زلة الواقعة جنوب سرت الى زويلة المدينة المشهورة خلال القرن الرابع الميلادى . </SPAN>ولعل تسمية الجمل في الصحراء الكبرى بالزايلة مرجعه الى ان هذا الحيوان جاء الى الصحراء الكبرى مع اهل زلة ” .</SPAN> اضرحة الصحابة تتمتع واحة زويلة برونق الجمال الصحراوى الآخاد </SPAN>والذى يعد زخما وزادا ملهما لخيال الشعراء . </SPAN> هكذا يقدم لنا شاعر الواحة الاستاذ محمد اسماعيل الشريف الاجابة في قصيدة بعنوان ” رسمها فاق الخيال ” حملها تنايا ديوانه الشعري ” شواطىء الحلم البعيد ” … يقول :</SPAN> نطقت بضع كلام</SPAN> مبهم فيه انفعال </SPAN> بادرتنى بسؤال </SPAN> بعدما ضاق المجال </SPAN> يا فتى من اى ارض </SPAN> من جنوب او شمال </SPAN> قلت اني من جنوب </SPAN> لست من اهل الشمال </SPAN> واحتى فيها التجلي </SPAN> بين نخل ورمال </SPAN>
ولك في الشبه منها </SPAN> ولها نفس الجمال</SPAN> | |
| | | lamar khalifa عضومبتدئ
عدد المساهمات : 56 بُـلاآآدٍيـے : المهنة : تاريخ التسجيل : 24/05/2011 العمر : 38
| موضوع: رد: مدينة زويلة ... ليبيا الثلاثاء مايو 24, 2011 8:05 am | |
| يسلمووووووووو | |
| | | | مدينة زويلة ... ليبيا | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|